الممثبين الحاصلين على جوائز الاوسكار

موسوعة الفنانين الحائزين على جائزة الاوسكار لافضل ممثل وافضل ممثله
والان مع الممثلين الحائزين على الاوسكار
نبدأ على بركة الله :

أنتوني هوبكنز

السير فيليب أنتوني هوبكنز (بالإنجليزية: Anthony Hopkins‏)، حامل رتبة (فارس في الامبراطورية البريطانية)31 ديسمبر 1937) هو ممثل بريطاني من ويلز. يعتبر أحد أعظم الممثلين السينيمائيين الأحياء، القاتل المتسلسل هانيبال ليكتر في فيلم صمت الحملان عام 1991، والذي أتبعه بفيلم هانيبال ثم فيلم التنين الأحمر. من أفلامه المهمة الأخرى الرجل الفيل، 84 تشارنج كروس رود، دراكولا، أساطير الخريف، بقايا اليوم، قابل جو بلاك، قناع زورو، وأسرع هندي ڧي العالم، قلوب في أتلانتيس، نيكسون وفراكتر.
ولد هوبكنز ونشأ في ويلز، وأصبح مواطنا أمريكيا يوم 12 أبريل 2000. حصل على نجمة في ممشى المشاهير في هوليوود في عام 2003، وحصل على زمالة الأكاديمية البريطانية لفنون السينما والتلفزيون في عام 2008.

البداية

ولد هوبكنز في مارجام، بورت تالبوت، ويلز، وهو ابن موريل آن (نيي ييتس) وريتشارد آرثر هوبكنز، وكان يعمل خبازا. كانت أيامه في المدرسة غير مثمرة بسبب عسر القراءة، ووجد أنه يفضل ممارسة الفن، مثل الرسم والعزف على البيانو على حضور دراسته.
في عام 1949، ولغرس الانضباط أصر والديه على حضوره مدرسة ويست مونموث للبنين في بونتيبول، ويلز. وبقي هناك لمدة خمس فصول دراسية، وبعد ذلك تلقى تعليمه في مدرسة متوسطة كاوبريدج جرامر، في كاوبريدج، ويلز.
تأثر هوبكنز، وشجعه على أن يصبح ممثلا زميله ريتشارد بيرتون، الذي التقى به لفترة وجيزة في سن ال 15. تحقيقا لهذه الغاية، التحق بالكلية الويلزية الملكية للموسيقى والدراما في كارديف، وتخرج منها في عام 1957. بعد عامين من التجنيد في الجيش للخدمة الوطنية، انتقل إلى لندن حيث تدرب في الأكاديمية الملكية للفنون المسرحية.

جوائز الأوسكار

رشح هوبكنز 4 مرات لجائزة الأوسكار :

أفضل ممثل رئيسى عام 1992 عن فيلم صمت الحملان وحصل عليها
أفضل ممثل رئيسى عام 1994 عن فيلم بقايا اليوم
أفضل ممثل رئيسى عام 1996 عن فيلم نيكسون
أفضل ممثل مساعد عام 1998 عن فيلم أميستاد

الترشيحات لجائزة الجولدن جلوب:
أفضل ممثل درامى عام 1979 عن فيلم Magic
أفضل ممثل قي مسلسل قصير أو فيلم تليفزيونى عام 1989 عن مسلسل Hallmark Hall of Fame: The Tenth Man
أفضل ممثل درامى عام 1992 عن فيلم The Silence of the Lambs
أفضل ممثل درامى عام 1994 عن فيلم The Remains of the Day
أفضل ممثل درامى عام 1996 عن فيلم Nixon
أفضل ممثل مساعد عام 1998 عن فيلم Amistad

عمله

في عام 1965، بعد عدة سنوات في المسرح، شاهده السير لورانس أوليفييه، الذي دعاه للانضمام إلى المسرح الملكي الوطني. أصبح هوبكنز بديل اوليفييه، وحل محله عندما أصيب اوليفييه بالتهاب الزائدة الدودية خلال إنتاج رقصة الموت. لأغسطس ستريندبرج أشار أوليفييه في وقت لاحق في مذكراته، اعترافات ممثل، أن، "ممثل شاب جديد في الشركة الوعد الاستثنائي يدعى انتوني هوبكنز كان تلميذي وقام بجزء من (إدجار) مثل قط بين أسنانه فأر".
على الرغم من نجاحه على الصعيد الوطني تعب هوبكنز من تكرار نفس الأدوار ليلا، وكان يتوق إلى أن يمثل في أفلام. في عام 1968، حصل على فرصته في فيلم اسد في الشتاء أدى دور ريتشارد الأول ملك إنجلترا، مع بيتر أوتول، كاثرين هيبورن، ونجم جيمس بوند في المستقبل تيموثي دالتون، الذي لعب دور فيليب أوجست ملك فرنسا.
على الرغم من استمرار هوبكنز في المسرح (وعلى الأخص في المسرح الوطني في دور لامبرت دي روكس في مسرحية برافدا مع ديفيد هير، وهوارد برينتون وفي دور أنتوني في مسرحية أنطونيو وكليوباترا مع جودي دنش وكذلك في مسرحية ايكوس لبيتر شافر، من إخراج جون دكستر)ولكن ابتعد تدريجيا عن ذلك ليصبح أكثر رسوخا كممثل تليفزيون وسينما. ظهر لأول مرة على الشاشة الصغيرة في مسرحية عام 1967 برغوث في أذنها. على بي بي سي منذ ذلك الحين تمتع بحياة مهنية طويلة وتلقى استحسانا والعديد من الجوائز عن أدائه. حصل هوبكنز على رتبة الإمبراطورية البريطانية في عام 1987، ولقب فارس في عام 1993 وفي عام 1996، تم منح هوبكنز الزمالة الشرفية من جامعة ويلز، لامبيتر.
ذكر هوبكنز أن دوره بيرت مونرو، الذي أداه في فيلمه أسرع هندي في العالم عام 2005، وهو دوره المفضل. كما اكد ان مونرو كان أسهل دور قام به لأن كلا منهم لديهم وجهة نظر مماثلة في الحياة.
في عام 2006، تلقى هوبكنز جائزة سيسيل بي. ديميل جولدن جلوب DeMille جائزة سيسيل ب. عن مجمل أعماله. في عام 2008، حصل على جائزة زمالة الأكاديمية

أسلوب التمثيل

أشتهر عن هوبكنز التحضير للأدواره. كان قد اعترف في المقابلات
التي أجريت أنه بمجرد أن يكون قد ألتزم بمشروع، سوف يذهب على خطوطه عدة مرات كما يحتاج (وأحيانا يصل إلى أكثر من 200) حتى تبدو الخطوط طبيعيية بالنسبة له، حتى يتمكن من "القيام بذلك دون تفكير". هذا يؤدي إلى أسلوب عفوي من توصيل أن يكذب الأساس المقام مسبقا. في حين أنه يمكن أن يسمح لبعض الارتجال الدقيق، كما أنه جلب له صراع مع مدير العرض الذي ينحرف عن النص، أو ما هي مطالب وجهات فاعلة وجود عدد مفرط من يأخذ. وذكر هوبكنز انه بعد أن ينتهى من مشهد، يتجاهل ببساطة الأسطر، ولا يتذكرهم في بعذ ذلك. وهذا على خلاف الآخرين الذين عادة ما يتذكروا خطوطهم من الفيلم حتى بعد سنوات لاحقة ريتشارد اتينبورو، الذي أخرج لهوبكنز في خمس مناسبات، وجد نفسه يذهب لمدى بعيد أثناء تصوير فيلم شادولاندس (1993) لاستيعاب النهج المختلفة للنجمين (هوبكنز وديبرا وينجر)، الذين كانوا يتقاسمون الكثير من المشاهد. في حين حب هوبكنز الحفاظ على البروفات إلى أدنى حد ممكن، مفضلا العفوية، تمرن ويجنر عليها باستمرار. للسماح لهذا، وقف أتنبورو لهوبكنز خلال بروفات ويجنر، فقط من أجل جلب له في الماضي واحدة قبل أن تتخذ. واشاد المخرج بهوبكنز "لهذه القدرة غير عادية التي تجعلك تعتقد عندما تسمع له ان هذه هي المرة الأولى التي قال فيها هذا الكلام. انه هدية لا تصدق ".
بالإضافة إلى ذلك، هوبكنز هو موهبة تقليد، بارع في تحويل لهجته الولزية الأصلية إلى كل ما هو مطلوب من الشخصية. انه يكرر الصوت معلمه في وقت متأخر، لورانس اوليفييه، لمشاهد إضافية في سبارتاكوس في استعادة لعام 1991. مقابلة أجرتها معه في عام 1998 استئناف طبعة من حديث تلفزيوني بريطاني باركنسون أظهر التمثيل